تحت المجهر: 16 يومًا من النشاط لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي

أهم الأخبار |حقائق وأرقام |الصور |الحملة |المبادرة بالتحرك |أسئلة متكررة

تحتفي حملة الأمين العام للأمم المتحدة "اتحدوا" لإنهاء العنف ضد المرأة بحلول عام 2030 بحملة الـ 16 يومًا لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي (من 25 تشرين الثاني/نوفمبر إلى 10 كانون الأول/ديسمبر 2020) تحت شعار عالمي "لون العالم بُرتقاليًا تمويّل، استجابة، منع، جمع!". تعمل حملة "جيل المساواة'' التابعة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة على تعظيم الدعوة لاتخاذ إجراءات عالمية لسد فجوات التمويل، وضمان توفر الخدمات الأساسية للناجيات من العنف أثناء أزمة كوفيد-19، والتركيز على الوقاية، وجمع البيانات التي يمكن أن تحسن الخدمات المنقذة للحياة للنساء والفتيات. 

وهذا العام ليس له مثيل. حتى قبل أن يجتاح العالم فيروس كوفيد-19، وصل العنف ضد النساء والفتيات إلى مستويات تصل حد الجائحة. على الصعيد العالمي، 243 مليون امرأة وفتاة تعرضن لسوء المعاملة على يد الشريك في العام الماضي. وفي الوقت نفسه، فإن أقل من 40 في المئة من النساء اللائي يتعرضن للعنف يبلغن عنه أو يطلبن المساعدة.

مع قيام البلدان بتنفيذ تدابير الإغلاق للحد من انتشار فيروس كورونا، اشتد العنف ضد المرأة، وخاصةً العنف المنزلي - ففي بعض البلدان، زادت المكالمات الواردة إلى خطوط المساعدة خمسة أضعاف. وفي حالات أخرى، انخفضت التقارير الرسمية عن العنف الأسري حيث تجد الناجيات صعوبة في طلب المساعدة والحصول على الدعم من خلال القنوات المعتادة. ليس هذا فحسب بل أدى إغلاق المدارس والضغوط الاقتصادية إلى جعل النساء والفتيات أكثر فقرًا، خارج المدرسة وبلا وظائف، وأكثر عرضة للاستغلال وسوء المعاملة والزواج القسري والمضايقات.

في نيسان/أبريل 2020، مع تفشي الجائحة في جميع أنحاء العالم، دعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى "السلام في المنازل"، واستجابت 146 دولة عضو ودلت ببيان يوضح التزامها القوي. في الأشهر الأخيرة، عززت 135 دولة الإجراءات وخصصت الموارد للتصدي للعنف ضد المرأة كجزء من الاستجابة لكوفيد-19، ومع ذلك، هناك حاجة إلى القيام بالمزيد. 

اليوم، على الرغم من أن أصوات الناشطات والناشطين والناجيات وصلت إلى ذروتها بحيث لا يمكن إسكاتها أو تجاهلها، فإن إنهاء العنف ضد المرأة يتطلب المزيد من الاستثمار والقيادة والعمل. فهي لا يمكن تهميشها ويجب أن تكون جزءًا من الاستجابة الوطنية لكل دولة، خاصة أثناء أزمة كوفيد-19 التي لا تنفك أن تنتشر.

لمدة 16 يومًا من النشاط، أعطت هيئة الأمم المتحدة للمرأة الفرصة إلى الناجيات والناشطات وشركاء الأمم المتحدة على الأرض، لسرد قصة ما حدث بعد كوفيد-19. يرجى الاطلاع على القصص ومشاركتها، واستمداد الوحي والإلهام من التغيرات التي يحدثها الناشطون والناشطات كل يوم، فسنتعلم معًا كيف يمكن اتخاذ خطوة.


أهم الأخبار


حقائق وأرقام

لفهم آثار كوفيد-19 على النساء والفتيات بشكل أفضل، أجرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة على الصعيد الإقليمي مسحًا عبر الإنترنت في الدول العربية ركز على أدوار النوع الاجتماعي والمواقف والممارسات المتعلقة بالمساواة المبنية على النوع الاجتماعي والعنف ضد المرأة. لقراءة الدراسة◂
من خلال تقييم إقليمي، تواصلت هيئة الأمم المتحدة للمرأة مع 220 منظمة مجتمع مدني من 15 دولة في منطقة الدول العربية لفهم تأثير كوفيد-19 على مجريات عملها والتحديات المواجهة والحلول المبتكرة. لقراءة المزيد◂

الصور: أفضل ما في الـ 16 يومًا من النشاط

#OrangeTheWorld Arab States 2020

الحملة الإعلانية: تسليط الضوء على الثغرات القانونية لإنهاء العنف ضد المرأة

تشكل القوانين وتنفيذها الفعال أساسًا بالغ الأهمية في منع العنف ضد النساء والفتيات والتصدي لهذا الانتهاك الجسيم لحقوق الإنسان. تلقي هذه الحملة الإعلانية الضوء على الثغرات القانونية التي يجب سدها - والتي أصبحت ملحة أكثر من أي وقت مضى منذ اشتعال فتيل الجائحة. لمعرفة المزيد◂


اتخاذ خطوة!

يمكن للأفعال الصغيرة أن تحدث فوارق كبيرة في القضاء على العنف ضد المرأة. كل شخص لديه دور للقيام به. ما دورك؟

Illustration - women take action
10 طرق يمكن من خلالها المساعدة في إنهاء العنف ضد المرأة، حتى أثناء انتشار الجائحة
إن إنهاء العنف ضد المرأة شأن الجميع. فلنتعرف على الطرق التي يمكن من خلالها إحداث فرق بأمان وفعالية.
$name
التعلم والمشاركة: مصطلحات يجب معرفتها
مسرد يحدد الأشكال العديدة للعنف ضد النساء والفتيات، إلى جانب المصطلحات الأخرى الشائعة الاستخدام.

أسئلة مكررة: دلالات على وجود إساءة في العلاقة وكيفية المساعدة

signsofabuse-banner2

العنف ضد المرأة هو انتهاك لحقوق الإنسان يحدث كل يوم في جميع أنحاء العالم. على الصعيد العالمي، تتعرض واحدة من كل ثلاث نساء للعنف الجسدي أو الجنسي، غالبًا على يد الشريك. بينما يتم إخفاء العنف المنزلي وسوء المعاملة في بعض الأحيان، إذا عرفنا الدلالات على وجود علاقة مسيئة، فقد نتمكن من التعرف عليها بشكل أفضل وطلب المساعدة أو عرضها لقراءة المزيد◂


لوّن العالم بُرتقاليًا على وسائل التواصل الاجتماعي

يمكن إيضاح التضامن مع الناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي والنضال من أجل حقوق المرأة من خلال تلوين الملف الشخصي على وسائل التواصل الاجتماعي باللون البرتقالي لمدة 16 يومًا لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي - يمكن تنزيل لافتات الفيس بوك وتويتر هنا.

على انستجرام، يمكن استخدام مرشح الوجه التابع لهيئة الأمم المتحدة للمرأة لإظهار المثابرة من أجل إنهاء العنف القائم على النوع الاجتماعي ووسم صديق/ة لتشجيع المجتمع على فعل الشيء نفسه.

يرجى استخدام #لوّن_العالم_بُرتقاليًا و #١٦يوم و#جيل_المساواة لبدء المحادثة حول العنف القائم على النوع الاجتماعي، أو مشاركة بعض المحتوى من حزمة الوسائط الاجتماعية الخاصة بنا مع نماذج من الرسائل والمرئيات باللغات الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والروسية والعربية والصينية المتاحة هنا.

لبدء النشاط، يرجى النقر فوق إحدى اللفتات أدناه وتغريدها!




يمكن مشاهدة تغطيتنا لليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة وحملة ال 16 يومًا لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي من السنوات السابقة: 2019, 2018