تحليل مراع لقضايا النوع الاجتماعي الناشئة: تقييم الاحتياجات في القطاعات المتعددة الناتجة عن انفجار بيروت
وبينما يعمل لبنان على تلبية الاحتياجات الفورية الناجمة عن الانفجار، وعلى بدء التعافي من آثاره في ظل أزمة اقتصادية عميقة باتت أكثر تعقيدًا بسبب جائحة كورونا، من المهم أن تشمل جهود الإنعاش الجميع، وألا تهمل أحدًا لتشمل حاجات النساء والفتيات وأفراد مجتمع الميم. ولم تجر حتى الآن، سوى تحليلات قليلة لآثار الانفجار من منظور مراع للنوع الاجتماعي. ويشير تقييم أولي أجرته وكالة التعاون الفني والتنمية ِ ACTEDإلى أن النساء والمسنين والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة (المرضى المزمنين، والأشخاص ذوي الإعاقة، والأسر التي يرأسها كبار السن) هم الأكثر حاجة إلى المساعدة في الحماية في جميع المواقع المتأثرة بالانفجار.
تعمل هيئة الأمم المتحدة للمرأة، مع شركائها المعنيين بالعمل الإنساني في جميع أنحاء لبنان، على الدعوة إلى إدراج بيانات مصنفة بحسب النوع الاجتماعي والعمر في جميع التقييمات الجارية، وعلى ضمان توفر هذه البيانات. فضلًا عن شمول هذا التحليل إرشادًا يتعلق بالتدخلات والاستهداف والتخطيط من أجل التعافي.
ستجهد هيئة الأمم المتحدة للمرأة لإصدار تحليل مراع لقضايا النوع الاجتماعي بصورة منتظمة، مقترنة بخدمات مباشرة، علما أن ثمة تحليلًا مشتركًا سريعًا متعدد القطاعات للنوع الاجتماعي وشيك الصدور.