موجز قطري: العنف ضد المرأة في زمن كوفيد-19

منذ اكتشاف أول حالة إصابة بفيروس كوفيد-19 في لبنان في شباط/فبراير 2020، لم تفلح الجائحة المستترة المتجسدة بالعنف ضد النساء التي تسير بشكل متوازٍ بوقف تقدمها حتى الآن. تشير الدلائل في جميع أنحاء البلاد إلى تصاعد المخاطر ، إلى جانب زيادة حجم المكالمات على الخطوط الساخنة للتبليغ عن العنف المنزلي، مع مؤشرات قوية على  انتشاره أكثر وزيادة  في حدته. في أيار/مايو عام 2020، قامت "هيئة الأمم المتحدة للمرأة" و"صندوق الأمم المتحدة للسكان" بجمع البيانات الأولية حول قضايا العنف ضد المرأة، واستقصاء أكثر من 1500 شخص في جميع أنحاء البلاد، عبر الإنترنت، من مجموعات مختلفة وفقاً  للتركيبة السكانية، لفهم الاتجاهات والمواقف خلال فترات الإقفال المبكرة  بسبب جائحة كوفيد-19 في لبنان. 

تشير النتائج المفصلة في هذا الموجز القطري إلى زيادة المخاوف بشأن السلامة، داخل المنزل وخارجه (كنتيجة للوباء)، وزيادة الصدمات الثانوية، وعلى وجه التحديد، مشاهدة العنف ضد المرأة، والتحرش عبر الإنترنت. يعتقد معظم المستجيبون والمستجيبات أن التصدي للعنف القائم على النوع الاجتماعي يمثل أولوية في الاستجابة لجائحة كوفيد-19 وأعربوا عن استعدادهم للإبلاغ عن الانتهاكات.