من موقعي هذا: "جمعية يانوح التعاونية أزادت من دخلي وحريتي في الحركة"

التاريخ:

ابتسام جابر. الصورة: جمعية تنظيم الأسرة اللبنانية للتنمية وتمكين الأسرة / محمد فواز
ابتسام جابر. الصورة: جمعية تنظيم الأسرة اللبنانية للتنمية وتمكين الأسرة / محمد فواز

تقول ابتسام: "لم يعجب زوجي أبدًا بفكرة العمل خارج المنزل وعندما شجعني أصدقائي على الانضمام إلى جمعية يانوح التعاونية ودعوني إلى الاجتماع الأول للمشروع، منعني من الذهاب، ولكن سرعان ما أعجبته الفكرة ما أن أوضحت الفوائد الاقتصادية للمشاركة في التدريبات والمعارض فأخبرني: "حسنًا، يمكنك الذهاب لكن فقط إلى التدريب وفقط إذا كانوا في قريتنا" وبعد بعض الإقناع، قال: "حسنًا، يمكنك الذهاب إلى كل من الدورات التدريبية والمعارض ولكن فقط إذا كانت في منطقتنا" وبعد إقناع أكثر، أخبرني: "حسنًا، يمكنك الذهاب إلى المعارض في بيروت “ وأصبح أخيرًا مرتاحًا لهذه الفكرة وكان هذا إنجازًا كبيرًا بالنسبة لي.

في هذا العام، قمت ببيع منتجاتي في معرض "أرضي" الشهير في بيروت حيث استمرت فاعليات هذا الحدث 10 أيام فكنت استيقظ كل صباح وأرسل أطفالي إلى المدرسة ثم أسافر إلى بيروت، كسيدة أعمال حقيقية! أنتجت منتجاتي حوالي 4000 دولار أمريكي ولم أتخيل مطلقًا في حياتي أنني سأربح الكثير من المال فعندما كنت ابيع منتجاتي من المنزل، كنت أحقق فقط ما يعادل 200 دولار أمريكي في الأسبوع.

غيّر الانضمام إلى جمعية يانوح التعاونية من مجرى حياتي، لم يؤد ذلك إلى زيادة دخل أسرتي فحسب بل زاد من حريتي في الحركة كامرأة وتحسنت العلاقات بين الجنسين في عائلتنا وساعدني ابني على تشجيع والده، زوجي، على الانضمام إلى التعاونية والآن، اتبعت إحدى بناتي خطاي وأصبحت عضوًا في يانوح أيضًا!

أنا، مثل العديد من النساء الأخريات في هذه القرية، أقوم بزراعة الأطعمة الزراعية التقليدية وتجهيزها كمعجون الطماطم والزيتون المنقوع وأقوم بتوزيعهم على أقاربنا وجيراننا منذ أن كنا صغارًا، فلماذا لا نتكاتف ونزيد دخل مجتمعنا ورفاهيته عن طريق عمل أكثر ما نحب؟ ألهمتني الدورات التدريبية لأن أكون أكثر ابتكارًا في الطهي حيث إنني أتطلع إلى تجربة وصفات ومنتجات جديدة، مثل مربى البطيخ.


SDG goals 1 and 8

تعد ابتسام جابر، البالغة من العمر 46 عامًا، رائدة أعمال تعمل مع تعاونية يانوح الزراعية وتشارك في تقنيات الإنتاج والتدريب على مهارات العمل وتبيع منتجاتها في المعارض الغذائية بصفتها مستفيدة من مشروع جمعية تنظيم الأسرة في لبنان وصندوق هيئة الأمم المتحدة للمرأة للمساواة بين الجنسين، "تعزيز الوضع الاقتصادي للنساء في جنوب لبنان". توضح قصة ابتسام أن تمكين المرأة هو مفتاح القضاء على الفقر (هدف 1 من أهداف التنمية المستدامة) وقيمة التمكين الاقتصادي المستدام والشامل (هدف 8 من أهداف التنمية المستدامة).